الأربعاء 11 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تعليم عربي واجنبي

جامعة المستقبل واليابانية والملك فهد للبترول وقطر على قمة تصنيف كيو إس العالمي للجامعات العربية لعام 2025..

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 08:28 م
جامعة المستقبل واليابانية
جامعة المستقبل واليابانية والملك فهد للبترول على قمة التصنيف

كشفت كيو إس كواكواريلي سيموندس، المحلل العالمي للتعليم العالي، النقاب اليوم عن النسخة الحادية عشرة من تصنيف كيو إس العالمي للجامعات: المنطقة العربية وتُعد نسخة عام 2025 الأكبر من نوعها على الإطلاق، إذ تضم 20 دولة عربية وتقدم تحليلًا لـ246 جامعة من أفضل جامعات المنطقة. جاءت الجامعة المصرية اليابانية  وجامعة المستقبل   على قمة الجامعات فى مصر واحتفظت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية بالمركز الأول عربيا، فيما صعدت جامعة قطر للمركز الثاني، متفوقة بذلك على جامعة الملك سعود السعودية التي احتلت المركز الثالث.

يضم التصنيف بلدانًا منضمة للجامعة العربية، بما في ذلك بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط. تُعد مصر الدولة الأكثر تمثيلًا، إذ شمل التصنيف 36 من جامعاتها وفى مقدمتهم جامعة المستقبل التى، وتليها السعودية بـ34 جامعة والعراق بـ32.

 

تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2025: المنطقة العربية – أفضل 20 مؤسسة

تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2025: المنطقة العربية

قال بن سوتر، النائب الأول للرئيس في كيو إس: "تعكف المنطقة العربية باستمرار على تعزيز مكانتها الأكاديمية، مدفوعة بشبكة مزدهرة من الشراكات الدولية وأبحاث متزايدة التأثير تعزز سمعتها على مستوى العالم. في حين لم تنضم أي مؤسسات إلى قائمة أفضل عشر جامعات أو تخرج منها، فإن المشهد العام يتسم بقدر أكبر من الديناميكية، حيث تظهر تحولات ملحوظة تسلط الضوء على حيوية أنظمة التعليم العالي في المنطقة وتطورها المستمر".

أضاف سوتر: "تضم تصنيفات هذا العام عددًا قياسيًا من الجامعات العربية، مما يؤكد التنافس المتنامي على التميز الأكاديمي. تُقدم هذه التصنيفات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وصناع السياسات منظور تفصيلي قائم على البيانات لأخذ قرارات سليمة وقياس النجاح".

تصنيف كيو إس العالمي للجامعات: نظرة عامة على المنطقة العربية

 تظهر النتائج تفوق الجامعات المصرية في التعاون عبر الحدود، إذ إن عدد جامعاتها التي جاءت ضمن المراكز الخمسين الأولى في مؤشر "شبكة البحث الدولي" كان أكبر من نظيره في أي دولة أخرى. تُعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأعلى تصنيفًا في المجمل، فيما تحتل جامعة القاهرة المرتبة الثانية في مؤشر "السمعة الأكاديمية"، ولا تتفوق عليها سوى جامعة الملك عبدالعزيز.

العراق هو أكثر الدول تحسنًا في التصنيف، إذ صعدت 12 جامعة عراقية في التصنيف فيما تراجعت اثنتان وظلت عشر جامعات في المراكز أو نطاق المراكز ذاته. تظل جامعة بغداد الأفضل بين الجامعات العراقية والوحيدة التي تأتي بين أفضل 50 جامعة في المنطقة.

يتمتع الأردن بأعلى مستويات خبرة أعضاء هيئة التدريس، إذ إن عدد الجامعات الأردنية التي جاءت ضمن المراكز الخمسين الأولى في مؤشر "أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراة" كان أكبر نظيره في أي دولة أخرى. كما يُعد الأردن أكبر دول المنطقة من حيث عدد الطلاب الدوليين، إذ إن عدد الجامعات الأردنية التي جاءت ضمن المراكز الخمسين الأولى في مؤشر "الطلاب الدوليين" كان أكبر من نظيره في أي دولة أخرى.

 يتفوق المغرب أيضًا في خبرة أعضاء هيئة التدريس، إذ حصل على أعلى متوسط درجات في مؤشر "أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراة". تأتي ثلاث جامعات مغربية بين أفضل عشر مؤسسات في المنطقة في هذا المعيار. تُعد جامعة ابن طفيل هي أفضل الجامعات المغربية أداءً في هذا المؤشر، إذ تحتل المركز السادس، فيما تُعتبر جامعة محمد الخامس في الرباط هي أفضل جامعات البلاد إجمالًأ، إذ تحتل المرتبة 95.

رغم دخول جامعتين قطريتين فقط في التصنيف، تتمتع الإثنتان بأداء متفوق، إذ صعدت جامعة قطر إلى المركز الثاني إجمالًا بفضل سمعتها الدولية المتنامية إلى جانب تفوقها في البحث العلمي. تظل جامعة حمد بن خليفة بين أفضل 20 مؤسسة رغم تراجعها خمسة مراكز إلى المركز الثامن عشر. ومما يثير الإعجاب أن الجامعة تتصدر القائمة في ثلاثة معايير، أي أكثر من أي جامعة أخرى.

 تُعد المملكة العربية السعودية من بين أفضل أنظمة التعليم العالي في المنطقة العربية، إذ تأتي جامعتان سعوديتان في المراكز الثلاثة الأولى. يرجع ذلك النجاح إلى الأبحاث المتميزة والتعاون والسمعة الدولية. تأتي أربع جامعات سعودية بين المراكز العشرة الأولى، أي أكثر من دولة أخرى، في معايير "الاستشهادات لكل ورقة بحثية" و"الأوراق البحثية لكل عضو هيئة تدريس" و"شبكة البحث الدولية". كما تصدرت جامعة سعودية أربعة من مؤشرات كيو إس العشرة، أي أكثر من أي دولة أخرى.

 تهيمن الإمارات العربية المتحدة على المؤشرات المتعلقة بالمستوى الدولي. تحتل ثماني جامعات إماراتية مراكز بين أفضل عشر جامعات في معيار "أعضاء هيئة التدريس الدوليين"، بما في ذلك أعلى سبع جامعات تصنيفًا، فيما تأتي ستة جامعات بين أفضل عشرة في معيار "الطلاب الدوليين"، بما في ذلك أعلى جامعتين تصنيفًا. تتشارك جامعة العين وجامعة دبي في المركز الأول من حيث "أعضاء هيئة التدريس الدوليين"، بينما تتصدر الجامعة الأمريكية في دبي معيار "الطلاب الدوليين".