بين «التهذيب» و«التحكم»: هل يحق للمعلم فرض زيّ معين على الطالبات داخل الفصل أو.. رفض نمط أو طريقه معينه للمظهر الخارجى ؟

"اللي هتدخل الحصة بالمنظر دا، هأقفل عليها الباب وأدبس الطرحة في رقبتها اللي فرحانة بيها!"

هكذا بدأ الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار منشور لمعلمة تتحدث فيه عن زي الطالبات بطريقة أثارت جدلًا واسعًا فهل كان المقصود النصح والإرشاد ام الاهانه فإنكار المنكر ليس بمنكر.

البعض دافع عن المعلمة، مؤكدين أن لها الحق في غرس القيم والانضباط داخل بيئة التعليم.

والبعض الآخر هاجمها بعنف، معتبرين أن ذلك يمثل  تدخل فيما ليس من خصها  وتعدى  على الحرية الشخصية،

وبين هذا وذاك، يبقى السؤال: هل يحق للمعلم فرض "دريس كود" داخل الفصل؟ وهل التهذيب الأخلاقي يدخل في صميم دور المعلم؟ أم أن هذا ليس من شأنها و لا يجب لها  تجاوزها؟
 

وهنا السؤال  ما هو الدور الرأيسى للمدرسه أو المعلم. ،⁉️

اسمها وزاره التربيه اولا  ثم التعليم  وحين تتخلى المدرسه عن التربيه  سنرى هذا كل يوم فى مجتمعنا من آثار سلبيه

لا يمكن لأي منظومة تعليمية أن تتجاهل دور المعلم التربوي، المربي القدوه  الاب فالمعلم ليس ناقل للمعلومة فقط،  ولا المناهج الدراسيه  فقط. لكن هو قدوه هو قدوة وسلوك حي أمام الطلاب والطالبات بل إن دوره أعمق  من هذا فى التوجيه والارشاد لكن 👈 (الرحيم)  ) بمعنى لا يمكن أن اتقبل التوجيه بأسلوب غير لائق أو فى كلمات جارحه او مهينه  لكن  لا يمكن اتقبل دا من شخص مبحبوش عودا قدوه  يعود. للمجتمع. كل شي ،،،
في مرحلة الإعدادية والثانوية تحديدًا، يكون الطالب في سن حرجة يبحث فيها عن الهوية، ويحتاج لمن يوجهه لا من يفرض عليه بالقوة.
المعلم الواعي يدرك أهمية التهذيب كجزء أساسي من رسالته، ولكن التهذيب لا يكون  بـ "الدباسة" أو التهديد، بل بالحوار والنموذج الجيد والاحترام المتبادل والحب أن تكونى امآ رحيمه  واختيار ارق الكلمات للتوجيه واختيار الوقت المناسب لهذا  والنصيحة فالعلن فضيحه  هكذا تعلمنا

–  تجاوز حدود الدور التربوي لحد القمع والوصاية.يعتبر مرفوض  

–  لان هذا سيؤدى إلى خلق فجوة نفسية بين المعلم والطلاب وقد يؤدى هذا إلى احتمال التسبب في نفور دائم من المدرسة والتعلم.
وهذا لا يعنى أنها ليست من اختصاص المعلم لكن معناه أن ينتقي الأسلوب والكلمات والوقت المناسب كما ذكرت ،،،

مفهوم "الحرية الشخصية" داخل الفصول

المدرسة ليست  مكان خاص ولأ مكان  نلبس فيه ما نشاء كما نشاء. ويجب أن تكون فى تعليمات واضحه معلنه لهذا 
نعم، للطالبات حرية في اختيار ملابسهن بما يتناسب مع أعمارهن وثقافتهن، لكن داخل بيئة تعليمية رسمية، تُفرض ضوابط عامة يجب احترامه على الجميع. حتى على المعلمين أنفسهم حتى يصيروا قدوه واضحه معلنه

الفرق أن هذه الضوابط يجب أن تأتي من جهة إدارية رسمية مثل الإدارة المدرسية، وليس بشكل شخصي من معلمة قد تختلف رؤيتها عن غيرها وقد يعرض هذا لمشاحنات بين الطالب والمعلم وهذا ما لا نريده بالمره
وفى النهايه كل ما يفعل بالاقتناع والمودة  يستمر ويثمر 
👈👈 وكل ما يفرض بالقوة ينهار بالرفض وينهار المجتمع