معهد إعداد القادة يطلق برنامجًا استراتيجيًا لتأهيل القيادات البحثية 2025

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن معهد إعداد القادة يمثل منصة محورية لإعداد القيادات العلمية والبحثية، موضحًا أن الاستثمار الحقيقي يكمن في العنصر البشري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر العلمية إقليميًا ودوليًا.

برنامج تدريبي مميز

أطلق معهد إعداد القادة فعاليات البرنامج التدريبي المخصص للمرشحين لتولي المناصب القيادية بالمراكز والمعاهد البحثية (عميد معهد – رئيس قسم – رئيس شعبة)، والمعادل لدرجة عميد كلية، وذلك خلال الفترة من 23 حتى 25 أغسطس 2025، برعاية الدكتور أيمن عاشور وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ومجلس المراكز والمعاهد البحثية، في إطار توجه الدولة لتمكين القيادات البحثية.

محاضرات البرنامج

تضمن برنامج معهد إعداد القادة عددًا من المحاضرات الهامة، منها الجوانب القانونية بمؤسسات التعليم العالي ودورها في الحوكمة الرشيدة، إضافة إلى محاضرات حول قضايا الأمن القومي والتحديات المعاصرة، وكذلك قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، فضلًا عن جلسات تناولت التحول الرقمي في المؤسسات البحثية وأبعاده البشرية والتكنولوجية.

بناء قدرات بشرية

ركزت أنشطة معهد إعداد القادة على أهمية تطوير القدرات البشرية جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا، حيث تم التأكيد على أن التحول الرقمي يشمل دعم الابتكار وبناء كوادر قادرة على إدارة التغيير، مع إبراز دور القيادة الجامعية الملهمة في صياغة رؤية استراتيجية مستدامة.

رؤية المجلس البحثي

أوضح الدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية أن برنامج معهد إعداد القادة يعد خطوة أساسية نحو تأهيل القيادات البحثية، ويعكس حرص المجلس على تطوير منظومة البحث العلمي من خلال إعداد كوادر بشرية مؤهلة تواكب التحديات الحديثة وتدعم التنمية المجتمعية.

منصة للتفاعل

ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن البرنامج التدريبي يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وبناء جيل جديد من القيادات الجامعية والبحثية، قادر على إحداث نقلة نوعية في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بمصر.

جدير بالذكر، شدد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، على أن معهد إعداد القادة يلعب دورًا محوريًا من خلال تقديم برامج تدريب القيادات الجامعية التي تواكب متطلبات التطوير المؤسسي والتحول الرقمي داخل الجامعات المصرية.