الضوابط الكاملة لصرف حافز التدريس للمعلمين والإدارة المدرسية.. أعرف هاتقبض الحافز ولا لا
حافز التدريس.. شهد قطاع التعليم قبل الجامعي خلال الأيام الماضية اهتمامًا واسعًا بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4094 لسنة 2025، والذي تضمن اعتماد حافز التدريس إضافي وحافز إدارة مدرسية لعدد من أعضاء هيئة التعليم.
حافز التدريس
ويأتي هذا القرار في إطار جهود الدولة الرامية إلى دعم الكوادر التعليمية والإدارية داخل المدارس، ورفع مستوى جودة العملية التعليمية من خلال توفير بيئة مهنية مستقرة ومحفزة للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
ويستهدف القرار الجديد تعزيز دور المعلمين والإداريين باعتبارهم حجر الأساس في تطوير المنظومة التعليمية، حيث نص على تخصيص حوافز مالية تضاف إلى رواتب بعض الفئات داخل المدارس، مع وضع ضوابط دقيقة لضمان وصولها إلى المستحقين الحقيقيين بما يدعم الانضباط الوظيفي ويعزز الأداء داخل الفصول والإدارات المدرسية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن صرف حافز التدريس يقتصر على شاغلي الوظائف المدرجة ضمن الباب الأول "الأجور وتعويضات العاملين"، بما يضمن توجيه الدعم للفئات التي تؤدي المهام التعليمية والإدارية بشكل مباشر.

صرف حافز التدريس يعتمد بشكل أساسي على استيفاء النصاب الأسبوعي
وأوضح القرار أن صرف حافز التدريس يعتمد بشكل أساسي على استيفاء النصاب الأسبوعي للحصص المقررة لكل معلم خلال الشهر، مع احتساب العطلات الرسمية والأعياد ضمن الجدول المعتمد للعمل.
كما اشترط القرار ألا تقل مدة العمل الفعلية عن 18 يومًا بالنسبة لشاغلي وظائف مدير المدرسة ووكيل المدرسة، لضمان متابعتهم اليومية للعملية التعليمية، ومشاركتهم الفعلية في إدارة شؤون المدرسة على مدار الشهر.
ويتضمن القرار أيضًا آليات واضحة لضمان ارتباط قيمة الحافز بالأداء الفعلي للمعلمين والإداريين، حيث يشترط أن يكون التقييم السنوي للموظف لا يقل عن تقدير كفء خلال العام السابق ليتم صرف كامل قيمة الحافز.
وفي حال حصول الموظف على تقدير فوق المتوسط، فإن قيمة الحافز تنخفض إلى 50% فقط، وهو ما يعكس توجه الدولة لربط الحوافز بالإنتاجية والكفاءة، وتحفيز العاملين على تحسين أدائهم المستمر.
كما شددت الوزارة على ضرورة ألا يكون الموظف قد تعرض لأي جزاء تأديبي خلال شهر الاستحقاق يتضمن خصم أكثر من خمسة أيام من الراتب، حيث يسهم هذا الشرط في تعزيز الالتزام باللوائح والقوانين داخل المؤسسات التعليمية.
وطالب القرار أيضًا بإيقاف الحافز في حالة وقف الموظف عن العمل بشكل مؤقت، مع إعادة صرف المستحقات لاحقًا إذا ثبت عدم مسؤوليته عن المخالفة، شريطة استيفاء باقي ضوابط الاستحقاق.
وتأتي هذه الضوابط ضمن خطة أشمل تتبناها الوزارة بهدف ضبط منظومة العمل داخل المدارس وضمان عدالة توزيع الحوافز بين العاملين.
كما تسهم هذه الإجراءات في تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين المعلمين والإداريين، وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد في تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الطلاب، إضافة إلى غرس الالتزام والانضباط كقيم أساسية داخل البيئة المدرسية.


