جامعة عين شمس تكشف حقيقة طبيب منتحل الصفة الأكاديمية

أكدت جامعة عين شمس في بيان رسمي توضيحي حقيقة ما أثير مؤخرًا حول طبيب يخضع للتحقيق من قبل نقابة الأطباء بسبب تقديمه نصائح طبية مخالفة للضوابط العلمية، حيث شددت جامعة عين شمس على عدم وجود أي علاقة أكاديمية أو وظيفية تربطها بالطبيب المذكور، رغم ادعائه المتكرر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه أستاذ بجامعة عين شمس.

نفي الصفة الأكاديمية

أوضحت جامعة عين شمس بشكل قاطع أن الطبيب المشار إليه لا ينتمي إلى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، وأن خدمته في جامعة عين شمس قد انتهت رسميًا منذ عام 2023، وذلك استنادًا إلى القرارات الإدارية المعتمدة والمسجلة في السجلات الرسمية للجامعة، بما ينفي تمامًا أي صفة أكاديمية حالية له داخل جامعة عين شمس.

تضليل الرأي العام

وشددت جامعة عين شمس على أن ما يروّج له الطبيب عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن تقديم نفسه بصفته "أستاذ بجامعة عين شمس" يُعد ادعاءً غير صحيح وتضليلًا للرأي العام، مؤكدة أن استخدام اسم جامعة عين شمس دون وجه حق يمثل اعتداءً صريحًا على سمعة وقيمة واحدة من أعرق المؤسسات الجامعية في مصر والمنطقة.

إجراءات قانونية حاسمة

وأكدت جامعة عين شمس أنها لن تتهاون مع أي محاولات لانتحال صفة أكاديمية أو استغلال اسم جامعة عين شمس بصورة تسيء إليها أو تضلل المواطنين، مشيرة إلى عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يستخدم اسم جامعة عين شمس دون سند رسمي، حفاظًا على مكانتها الأكاديمية وحماية لحقوق المرضى في الحصول على معلومات طبية موثوقة.

تعاون مع النقابة

كما أعلنت جامعة عين شمس عن تعاونها الكامل مع النقابة العامة للأطباء وكافة الجهات المختصة في متابعة الشكاوى المقدمة ضد الطبيب المذكور، في إطار حرص جامعة عين شمس على دعم سلامة الممارسة الطبية، واحترام القواعد العلمية والمهنية، والتأكيد على أن المرجع الوحيد للمعلومات الطبية الموثوقة هو الجهات الأكاديمية والطبية المعتمدة.

ضوابط الانتماء الأكاديمي

وتؤكد جامعة عين شمس أن الانتماء الأكاديمي لأي عضو هيئة تدريس يتم فقط من خلال قرارات رسمية وسجلات إدارية معتمدة داخل جامعة عين شمس، مشددة على أهمية تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الادعاءات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تستغل اسم جامعة عين شمس، بما يضمن حماية الثقة المجتمعية وصون مكانة الجامعة، والحفاظ على حق المواطنين في الحصول على معلومات طبية صحيحة صادرة عن جهات أكاديمية معترف بها.