السبت 06 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

المبادرة الرئاسية تمكين ذوي الإعاقة تحقق نجاحًا في الجامعات المصرية

السبت 06/ديسمبر/2025 - 01:09 م
الدكتور أيمن عاشور
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

اختتمت اليوم المبادرة الرئاسية "تمكين" ذوي الإعاقة فعالياتها على مستوى الجامعات المصرية، بعد أسابيع من الأنشطة والبرامج التي استهدفت دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الكاملة في الحياة الجامعية. تركزت المبادرة على تعزيز الدمج الأكاديمي والاجتماعي للطلاب في مختلف الجامعات المصرية.

 

دعم الجامعات وتمكين الطلاب

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة تمثل التزام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير بيئة تعليمية شاملة تتيح فرصًا متساوية لجميع الطلاب، مع التركيز على ذوي الإعاقة. كما أشاد بجهود الوزارة في تعزيز قدرات الجامعات ومراكز الدعم المتخصصة لضمان حصول ذوي الإعاقة على جميع الخدمات الأكاديمية والاجتماعية اللازمة.

 

انطلاق المبادرة بالجامعات

أوضحت الدكتورة شيرين يحيى إبراهيم، مستشار وزير التعليم العالي، أن المبادرة انطلقت في الأسبوع الأخير من أكتوبر 2025 في الجامعات السبعة بالأقاليم، واستمرت خلال شهر نوفمبر لضمان استدامة التفاعل المجتمعي ودعم ذوي الإعاقة، واختتمت اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025، بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

 

برامج تدريبية وورش عمل

شملت المبادرة تنظيم ورش عمل متخصصة، وبرامج تدريبية، وحملات توعوية، لتعريف الطلاب بخدمات مراكز دعم ذوي الإعاقة، وتعزيز ثقافة الشمول والمساواة داخل الجامعات. كما تم التركيز على تمكين ذوي الإعاقة من استغلال كافة الموارد والخدمات التي تضمن لهم اندماجًا كاملًا في البيئة الجامعية، مع تقديم الدعم الأكاديمي والاجتماعي اللازم.

 

رفع الوعي ودعم الطلاب

أكدت الوزارة أن المبادرة أسهمت في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دعم ذوي الإعاقة، وتقديم سبل الإتاحة الأكاديمية والتكنولوجية والبنية التحتية المناسبة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، لضمان تحقيق الدمج الأكاديمي والتمكين الفعلي للطلاب ذوي الإعاقة في جميع الجامعات المصرية.

 

تعزيز المشاركة المجتمعية

ساهمت المبادرة في تعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية المختلفة، وتشجيع الجامعات على تطبيق سياسات دمج شاملة، مما أسهم في خلق بيئة تعليمية داعمة وملهمة لجميع الطلاب، مع التركيز على الاستفادة القصوى من جميع الموارد المتاحة داخل الحرم الجامعي.

 

ابتكار تقنيات مساعدة

ركزت المبادرة أيضًا على ابتكار تقنيات مساعدة للطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات، من خلال عرض أجهزة تعليمية ذكية وتطبيقات رقمية تساعدهم في متابعة الدراسة بسهولة، وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس والزملاء، مما يعزز استقلاليتهم الأكاديمية ويضمن مشاركتهم الفعالة في جميع الأنشطة الجامعية والاجتماعية.